- أهمية تواجد العاطفة والتركيز:
تهتم المرأة كثيراً بالمشاعر التي يكنها زوجها نحوها أثناء العملية ، وجاء في الاستطلاع أن معظم النساء تولي هذا الجانب أهمية كبرى، عبارة عن حوار بين شريكين يتطلب منهما حضورهما الجسدي والعقلي الكامل في لحظات الممارسة، ويمكن أن يكون حضور الرجل بسيطاً جداً في مضمونه بالنسبة للزوجة، إذ بينت 90% من النساء في الاستطلاع أن مجرد تنفس الزوج وصوته يؤكد لهن اندماجه وحضوره الكامل، ويتعزز التواصل بوجود حوار لفظي إضافة لحوار التواصل بالعيون والشفاه.. بينما ترتكس المرأة سلبياً بمجرد شعورها أن شريكها يفكر في أمور أخرى بعيدة عما يجري بينهما.

- اهتمام النساء بمرحلة المداعبة:
يرتبط تعبير (المداعبة) لدى معظم الرجال بالأحداث التي تقود إلى الممارسة الكاملة ليس إلا، لكن هذا يفقدهم متعتها ومتعة اكتشاف الشريكة أثناءها، وقد تبين في الاستطلاع أن اثنتين من بين خمس نساء مؤخراً يصلن للرعشة أثناء المداعبة وليس أثناء الولوج.
ثم إن معظم النساء يشكن أن أزواجهن ينتهجون أسلوباً واحداً منمطاً أثناء المداعبة، ويفتقدون المهارات في التعامل مع كافة الجسم، وذلك بسبب تركيز الرجل على الوصول إلى نهاية العملية وقضاء وطره منها.

ومن الممكن معالجة الأمر عبر تعمد الزوج تجنب الولوج على عدد من المرات المتتالية للممارسة ، والتركيز على متعة المداعبة فحسب، حتى يعاود الشريكان اكتساب مهارات التعامل أثناءها مجدداً وتدريجياً.. هذه الطريقة عادة ما تؤجج انطلاق هرمونات المتعة لدى كلا الشريكين فتعود بهما إلى الأيام الأولى للزواج.

- اللذة لدى المرأة ليست مرادفة للرضى :
ومع هذا، فمن الممكن أن تحصل المرأة على كليهما.
فمثلاً تشكو بعض النساء بأنهن لا يستمتعن كثيراً مع وجود الواقي الذكري كمانع للحمل، لكنهن يشعرن بالرضى والسعادة في المحصلة النهائية.

أما السبب فيعود إلى أن اطمئنان المرأة بالنسبة لتجنب حمل غير مرغوب فيه مثلاً يزيد من استمتاعها .


- (اللطف) يعني للمرأة أمراً آخر:
إن طلبت المرأة من زوجها بأن يكون لطيفاً معها، فتلك طريقتها كي تخبره بأن مناطق الاستثارة عندها تتطلب حذراً أكبر. فمن المعروف مثلاً أن البظر من أهم تلك المناطق، ويحصل فيه تمدد تحت الجلد على طرفي أعلى المهبل، ومع أن التدليك والتربيت كثيراً ما يستخدمان في هذه المنطقة لإثارة الزوجة بيد أن ملامسته دون التهيئة قد يزعجها، وهذا يتبين عندما تشهق نفساً مفاجئاً أو تصدر صوتاً قوياً عند الإيلاج.

- لحرارة الجو أهمية بالغة بالنسبة للمرأة:
تلعب حرارة غرفة النوم دوراً أساسياً في الممارسة ، فقد تؤثر البرودة على وصول المرأة للرعشة ، على أن الأمر لا يتعلق ببرودة الجو تحديداً، بل بالدماغ، وتحديداً باللوزة والفص الجبهي المسؤولين عن مشاعر الخوف والقلق والخطر، واللذين يقل نشاطهما جداً عند الإيغاف.. ويبدو أن درجة حرارة الغرفة المعتدلة من العوامل الهامة التي تعطي المرأة الشعور بالأمان وتساعدها للوصول لمرحلة الرعشة .

- لا جدوى من تغيير وضعيات الجماع إذا لم يخدم ذلك هدفاً محدداً:
إن أفضل وضعيات الجماع هي تلك التي تركز على مناطق الحساسة وخاصة البظر، لأنه عنصر الاستثارة الأول لدى المرأة، لذلك لا مغزى من الوضعيات التي تتطلب حركات بهلوانية أو تسبب شداً عضلياً.

- الوصول للرعشة:
صرحت امرأة واحدة فقط من بين خمس مشاركات في الاستبيان أنها وصلت إلى الرعشة عن طريق الإيلاج فقط، وقد عبرت معظم الزوجات الشابات عن رغباتهن في أن يطيل أزواجهن وقت المداعبة أكثر وأن يلجؤوا لكل طرق الإثارة المتاحة.. وفي استبيان منفصل أجرته إحدى الخبيرات في الطب ، ورد أن أكثر من 90% من النساء قادرات على الوصول إلى الرعشة عن طريق المداعبة لوحدها.

أما في استبيان المجلة التي نتحدث عنها، فإن 50% من النساء يطلبن إيقاف الممارسة خوفاً من إطالة زمن المضاجعة دون جدوى، وهنا يتدخل دور الرجل الذي ينبغي أن يسأل زوجته عن الأمور التي تحبذها وتثيرها في المداعبة دون غيرها، كما ينبغي له ألا يستعجل في تواتر مداعباته ظناً منه أن ذلك يسرع من وصول شريكته للنشوة، فالأمر يتطلب التأني وانتظام إيقاع العمل.

- السرعة واستجابة المرأة:
تصل نصف النساء فقط للرعشة عندما يستمر لأقل من عشر دقائق، ما يعني احتمال أن ينتهي الرجل دونما أن تشعر زوجته بشيء، وعلى الرجل في تلك الحالة أن يعد زوجته بأن يجعل لقاءهما المقبل مخصصاً ومرضياً لها، وأن يفي بوعده.

- وحدة الأعضاء في المرأة:
يعتقد بعض الرجال أن البظر والمنطقة g على الجدار الأمامي للمهبل هما أهم الأجزاء التي تثير المرأة، بيد أن الأبحاث الجديدة لا تنفك تشير إلى ارتباط كل من البظر والمهبل والرحم وانخراطهما في العملية ككل، بحيث يشكل كل من هذه الأعضاء وحدة من بناء متكامل، ويعتقد بعض الخبراء بوجود المنطقة a في المهبل، في الجهة الأقرب للسرة، وأن ملامستها تزيد إفرازات المواد المزلقة.

ومن هنا نجد أن الممارسة تتطلب التواصل والتعامل مع أكثر من منطقة واستثارتها في آن واحد.

- جاهزية المرأة للممارسة :
إن إفراز المواد المزلِّقة وحده لا يعني أن المرأة جاهزة ، فالسمة المميزة لجاهزية المرأة تتبين عند وصولها لمرحلة من الاستثارة تعرف باسم (تزوي الرحم).. وهي بالفعل كذلك، إذ يتراجع الرحم للخلف عن مكانه، ويتمدد المهبل بمقدار 2,5 سم ويصبح الولوج أعمق، وقد تفضل (وضعية الفراشة) على غيرها من أجل سرعة الوصول إلى تزوي الرحم، بحيث تستلقي المرأة على ظهرها، وتجذب ركبتيها إلى كتفيها.

- التفاهم بين الزوجين في المنزل:
تتأثر استثارة المرأة سلباً عند وجود ما يزعجها، سواء كان ذلك بعض التعب والإرهاق، أو أعمال المنزل المتراكمة، أو شجار عائلي، أو غيرها.. وفي الاستطلاع الذي يستند عليه المقال، قالت سبع نساء من كل عشر أن مشاركة أزواجهن لهن في الأعمال المنزلية تهيؤهن نفسياً للوصال.

- الرعشة ليست الهدف الوحيد:
يلعب القلق دوراً في التقليل من الرغبة لدى النساء، وقد أشار بحث صدر العام الماضي أن قلق النساء حول أدائهن يقلل من استثارتهن على نحو بالغ. والمفروض أن يحجم الزوج عن سؤال شريكته إذا ما كانت على وشك الوصول للرعشة، نظراً لأن ذلك من العوامل التي تزيد الضغوط النفسية عليها، وعوضاً عن ذلك، ينبغي أن يبحث الرجل عن الأسلوب الذي يبقي على استمتاع زوجته.

ولا بأس للزوج بين حين وآخر أن يقضي وطره من زوجته بدلاً من انتظارها طويلاً إذا كانت تجد صعوبة في البلوغ لمرحلة الإيغاف، فالنساء لا يصلن للرعشة كل مرة، وهن على كامل الإدراك بأن ذلك ليس خطأ أزواجهن.

* ما الذي يثير قلق الزوجة أثناء حسب النساء المشتركات في الاستبيان؟
- 26% وزنهن.
- 20% الخوف من عدم وصولهن للرعشة.
- 17% الخوف من بشاعة بعض المناطق في أجسامهن.
- 14% الخوف من عدم استجابتهن.
- 9% وجود غرباء في المنزل أو إمكانية دخول الأطفال إلى مخدع الزوجية.
- 5% الخوف من الحمل.
- 9% أسباب أخرى من بينها: الخوف من الأمراض المنتقلة عبر ، ممارسة من باب الاستغلال، قلة احترام الزوج لزوجته، الخوف من إمكانية أن لا يصل الزوج للرعشة.


 
Top