يتأخر موعد الطمث لدى المرأة، تفكر أولاً في احتمال كونها حاملاً. لكن الحمل ليس السبب الوحيد لتأخر موعد الطمث، بل إن عوامل عدة تلعب دوراً في ذلك. لذا تحققي سيدتي من وجود أي مسبب آخر قبل أن تفكري في احتمال الحمل.
من هذه الأسباب ذكر العديد من الدراسات العلمية الأسباب التالية التي يتأخر فيها الطمث: • التوتر: يلعب التوتر دوراً مهماً في حياتنا وله تأثير كبير في جوانب عدة فيها. والدورة الشهرية هي من الأمور التي تتأثر أيضاً بارتفاع مستوى التوتر في حياتنا اليومية، إذ أن شدة التوتر تساهم أحياناً في إفراز الجسم كميات إضافية من هرمون GnRH التي تسبب عدم حصول إباضة أو عدم حصول الطمث لدى امرأة. في هذه الحالة يمكن استشارة الطبيب حول ما يمكن فعله للتخفيف من حدة التوتر لتعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها. • المرض: أحياناً يسبب المرض المفاجئ، سواء كان لفترة قصيرة أو طويلة، تأخر موعد الطمث لدى المرأة. لكن غالباً ما تكون هذه الحالة موقتة. • التغييرات في روتين الحياة: التغييرات الجذرية في روتين الحياة تساهم في تغيرات الساعة البيولوجية في جسم المرأة. فعلى سبيل المثال تبديل دوام العمل من النهار إلى دوام ليلي يؤثر سلباً في نظام الجسم. • تناول أدوية: تساهم بعض الأدوية في تأخير موعد الطمث أو حتى في وقف الدورة الشهرية. لذلك، ينصح بإبلاغ الطبيب بالأدوية الجديدة التي تتناولينها لأنها قد تؤثر في تأخير موعد الطمث لديك. • زيادة الوزن: تسبب السمنة المفرطة تغيرات هرمونية مهمة، ما قد يؤدي إلى تأخير في الدورة الشهرية أو حتى إلى انقطاعها. وغالباً ما تعود الأمور إلى طبيعتها ويعود الخصب طبيعياً ما أن تخسر المرأة التي تعاني السمنة بعض الكيلوغرامات. • النحول الزائد: في حال عدم وجود نسبة دهون كافية في الجسم، لا تكون الدورة الشهرية منتظمة، حتى انه يمكن أن تتوقف بشكل كامل. ويكفي، في هذه الحالة، أن تكتسب المرأة بعض الكيلوغرامات حتى تعود الدورة الشهرية طبيعية. وغالباً ما يحصل ذلك لدى المرأة التي تفرط في ممارسة الرياضة أو لدى الرياضية المتمرّسة. • الخطأ في الحسابات: تختلف الدورة الشهرية بين امرأة وأخرى. فعلى الرغم من أن معدل الدورة الشهرية هو 28 يوماً، ليس الأمر صحيحاً بالنسبة إلى الكل. فقد تعتقد المرأة أن موعد الطمث قد تأخر فيما تكون هي مخطئة بالحسابات. فإذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة لديك وتعرفين متى هو موعد الإباضة، يمكن أن تحسبي موعد الطمث بعد أسبوعين من موعد الإباضة. فبهذه الطريقة يكون من السهل عليك أن تحسبي موعد الطمث لديك وتترقبيه. • مرحلة ما قبل انقطاع الطمث: وهي المرحلة التي تنتقل فيها المرأة إلى مرحلة انقطاع الخصب. في هذه المرحلة، قد يصبح الطمث أكثر غزارة أو أخف، كما يتكرر موعد الطمث بنسبة أقل أو يتأخر. وعموماً لا تكون الدورة الشهرية في هذه المرحلة. لكن إذا كنت غير راغبة في الإنجاب، فمن الأفضل أن تستمري بتناول حبوب منع الحمل، لأن الخصب قد يستمر لديك لفترة ويمكن أن تنجبي. • مرحلة انقطاع الطمث: مرحلة انقطاع الطمث هي التي تتوقف فيها الإباضة لدى المرأة وتتوقف الدورة الشهرية. وقد يحصل ذلك بصورة طبيعية، كما يمكن أن يتم هذا بجراحة قسرية أو بسبب اتباع علاج كيميائي. • الحمل: الحمل هو الحل الطبيعي الذي يمكن أن تفكري به إذا تأخر موعد الطمث لديك بعد أن تستبعدي كل الأسباب الأخرى. أما إذا أجريت فحص الحمل وكان سلبياً، ينصح بأن تنتظري أسبوعاً قبل أن تجريه مرةً أخرى، فإذا كان سلبياً أيضاً يمكن استشارة الطبيب للقيام بعدد من الفحوص. كما يمكن أن يصف الطبيب علاجاً معيناً. وصفات طبيعية لتخفيف آلام الطمث • مارسي الرياضة لأنها تساهم في تحسين الدورة الدموية ووصول الأوكسجين إلى الأعضاء في الجسم، خصوصاً الحوض. • تجنبي تناول اللحوم الحمراء والسكر المصنّع والأطعمة الدسمة. • أكثري من تناول الخضر الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات والفاكهة. • تجنبي تناول الكافيين لأنه يسبب انقباض الشرايين ويزيد التوتر. • استرخي وتنفسي عميقاً واكتشفي أين يكمن الضغط في جسمك وتحرري منه. • اخضعي للتدليك. • اشربي الشاي بالزنجبيل، خصوصاً إذا كنت تشعرين بالإرهاق. • خصصي بعض الوقت لنفسك.