كانت ليلة العمر بالنسبة له اما هي فكانت ليلة جحيم لايطاق
لاتدري ماذا تفعل
ماذا تصنع
كيف تتصرف
خاصة وانها اخطئت خطا لاييغتفر في عرف الناس لكن رحمة رب العالمين شملت الجميع
لا زالت تتذكر كيف انها ارتكبت خطا مع ابن الجيران عندما كانت فتاة لاتتجاوز الخامسة عشر من عمرها
هل تسافر لتجري عملية ترقيع للبكارة كما تفعل غيرها من البنات التي جرتهن خطا الشيطان الى الرذيله فهي لم تغتصب بل بمحض ارادتها وهي الان نادمة مالحل؟؟
ان كذبت على زوجها فين تفر من الله يوم العرض الاكبر وهي غشت زوجها ووالد ابنائها
الشيطان يوسوس لها من جهه وخوفها من الله بين عينيها من جهة اخرى
يارب نعم قالتها يارب
انت الملجا اين اذهب الى غيرك
انت خالقي
انت ربي
انت بيدك كل شيء
انت القادر على كل شيء
يارب يامن اوجدتني من العدم اسالك ان تصلح حالي وتعيذني من الشيطان الرجيم واسالك الستر يارب
اين افر منك
من ينجيني من عذابك وبطشك ان كذبت على زوجي
يارب اشرح لي صدري ويسر لي امري يارب
مضت الساعات ثقيله عليها ودخل عليها زوجها في اجمل حله يتزين بها رجل ليلة فرحه اما هي فكانت ملكة جمال لكن ابتسامتها معدومه وعيناها المكتحلتان تخفيان خلفهما خوف عظيم
دخل زوجها الصالح وسلم عليها وقبل راسها ودعا بالدعاء الماثور(اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جاتني به) ثم استقبل القبله وصلى ركعتين لله ولما انتهى جلس بجانبها يتغزل بها ويصف شعوره بانه اسعد انسان في هذه الحياة(فهل ستطول سعادته)؟؟
عندها انفجرت باكيه
سالها زوجها:
مابك
هل هناك شيء يؤلمك
هل هل هل؟؟
عشرات الاسئلة ولا اجابه تخرج منها عندها قالت له اسمع يا بن الحلال؟ ساقول لك والله يحكم بيني وبينك وقصة له كيف ان الشيطان اغواها ووقعت في ما يخدش حياء البنات ولكنها ندمت واستغفرت ربها وكان بامكانها ان تكذب عليه وتجري عملية ترقيع للبكارة ولكن خوفها من الله منعها
انطفئت ابتسامة زوجها وتغيرت تعابير وجهه عندها قال اسمعي يابنت الناس سابقيك عندي شهراً ثم ارسلك الى اهلك والله يستر عليك
ثم قام وانصرف عنها الى غرفة اخرى اما هي فبكت ثم بكت لكنها شعرت برحه لانها صدقت مع زوجها فقامت وبدلت ثيابها وتوضئت ثم استقبلت القبلة تصلي وتبكي بين يدي ملك الملوك وتشكوا له حالها
واستمرت على هذا الحال كل ليلة
وزوجها ينام في غرفة اخرى لكنها يراقبها ويراقب استغفارها وانكسارها بين يدي الله
وبعد مرور شهر بالضبط
دخل عليها زوجها يناديها فلانه اين انت وعندما حضرت اليه قال قومي جهزي ملابسك واغراضك الى بيت اهلك بسرعه(قالها بصوت قوي)
هي طاطئت راسها وذهبت منكسره تلملم اغراضها وملابسها وعندما ركبت بجانب زوجها في السيارة قال لها يا فلانه افتحي درج السيارة؟
عندما فتحت الدرج ياللهول ماهذا؟!
جوازات وتذاكر طيران!!لمن؟؟
قال لي ولك سنسافر اليوم لنقضي شهر العسل
صدقيني يا عزيزتي اننا كلنا نخطئ ولكن رسول الله يقول خير الخطائون التوابون
لقد اعجبني استغفارك وانطراحك بين يدي الله وصدقك معي ولكن ارجوك ان تنسي الماضي ولنفتح معاً صفحة جديدة في حياتنا ولنسال الله ان يبارك لنا
اما هي فبكت ليس لان زوجها رجع اليها فحسب!
ولا لان مشكلتها حلت!
بل لان الله سمع شكواها من فوق سبع سموات وبدل حالها من تعاسه الى سعادة لما صدقت معه سبحانه
قصة حقيقة قريتها باحد المنتديات ان احد الفضلاء يروريها عن احد القضاة
لكن المغزى منها ان الصدق منجاة كما اخبر بذلك رسول الله
والصدق مع النفس والصدق مع من يهمنا امره
وكذلك موقف الرجل المتزن العاقل الذي فكر بربه وبعقله عن حال هذه المراه فلو طلقها ربما سيحصل لها امر لاتحمد عقباه سواء من قبل اهلها او الناس او الشيطان
اترك لكم التعليق اخواتي عن هذا الموقف
لاتدري ماذا تفعل
ماذا تصنع
كيف تتصرف
خاصة وانها اخطئت خطا لاييغتفر في عرف الناس لكن رحمة رب العالمين شملت الجميع
لا زالت تتذكر كيف انها ارتكبت خطا مع ابن الجيران عندما كانت فتاة لاتتجاوز الخامسة عشر من عمرها
هل تسافر لتجري عملية ترقيع للبكارة كما تفعل غيرها من البنات التي جرتهن خطا الشيطان الى الرذيله فهي لم تغتصب بل بمحض ارادتها وهي الان نادمة مالحل؟؟
ان كذبت على زوجها فين تفر من الله يوم العرض الاكبر وهي غشت زوجها ووالد ابنائها
الشيطان يوسوس لها من جهه وخوفها من الله بين عينيها من جهة اخرى
يارب نعم قالتها يارب
انت الملجا اين اذهب الى غيرك
انت خالقي
انت ربي
انت بيدك كل شيء
انت القادر على كل شيء
يارب يامن اوجدتني من العدم اسالك ان تصلح حالي وتعيذني من الشيطان الرجيم واسالك الستر يارب
اين افر منك
من ينجيني من عذابك وبطشك ان كذبت على زوجي
يارب اشرح لي صدري ويسر لي امري يارب
مضت الساعات ثقيله عليها ودخل عليها زوجها في اجمل حله يتزين بها رجل ليلة فرحه اما هي فكانت ملكة جمال لكن ابتسامتها معدومه وعيناها المكتحلتان تخفيان خلفهما خوف عظيم
دخل زوجها الصالح وسلم عليها وقبل راسها ودعا بالدعاء الماثور(اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جاتني به) ثم استقبل القبله وصلى ركعتين لله ولما انتهى جلس بجانبها يتغزل بها ويصف شعوره بانه اسعد انسان في هذه الحياة(فهل ستطول سعادته)؟؟
عندها انفجرت باكيه
سالها زوجها:
مابك
هل هناك شيء يؤلمك
هل هل هل؟؟
عشرات الاسئلة ولا اجابه تخرج منها عندها قالت له اسمع يا بن الحلال؟ ساقول لك والله يحكم بيني وبينك وقصة له كيف ان الشيطان اغواها ووقعت في ما يخدش حياء البنات ولكنها ندمت واستغفرت ربها وكان بامكانها ان تكذب عليه وتجري عملية ترقيع للبكارة ولكن خوفها من الله منعها
انطفئت ابتسامة زوجها وتغيرت تعابير وجهه عندها قال اسمعي يابنت الناس سابقيك عندي شهراً ثم ارسلك الى اهلك والله يستر عليك
ثم قام وانصرف عنها الى غرفة اخرى اما هي فبكت ثم بكت لكنها شعرت برحه لانها صدقت مع زوجها فقامت وبدلت ثيابها وتوضئت ثم استقبلت القبلة تصلي وتبكي بين يدي ملك الملوك وتشكوا له حالها
واستمرت على هذا الحال كل ليلة
وزوجها ينام في غرفة اخرى لكنها يراقبها ويراقب استغفارها وانكسارها بين يدي الله
وبعد مرور شهر بالضبط
دخل عليها زوجها يناديها فلانه اين انت وعندما حضرت اليه قال قومي جهزي ملابسك واغراضك الى بيت اهلك بسرعه(قالها بصوت قوي)
هي طاطئت راسها وذهبت منكسره تلملم اغراضها وملابسها وعندما ركبت بجانب زوجها في السيارة قال لها يا فلانه افتحي درج السيارة؟
عندما فتحت الدرج ياللهول ماهذا؟!
جوازات وتذاكر طيران!!لمن؟؟
قال لي ولك سنسافر اليوم لنقضي شهر العسل
صدقيني يا عزيزتي اننا كلنا نخطئ ولكن رسول الله يقول خير الخطائون التوابون
لقد اعجبني استغفارك وانطراحك بين يدي الله وصدقك معي ولكن ارجوك ان تنسي الماضي ولنفتح معاً صفحة جديدة في حياتنا ولنسال الله ان يبارك لنا
اما هي فبكت ليس لان زوجها رجع اليها فحسب!
ولا لان مشكلتها حلت!
بل لان الله سمع شكواها من فوق سبع سموات وبدل حالها من تعاسه الى سعادة لما صدقت معه سبحانه
قصة حقيقة قريتها باحد المنتديات ان احد الفضلاء يروريها عن احد القضاة
لكن المغزى منها ان الصدق منجاة كما اخبر بذلك رسول الله
والصدق مع النفس والصدق مع من يهمنا امره
وكذلك موقف الرجل المتزن العاقل الذي فكر بربه وبعقله عن حال هذه المراه فلو طلقها ربما سيحصل لها امر لاتحمد عقباه سواء من قبل اهلها او الناس او الشيطان
اترك لكم التعليق اخواتي عن هذا الموقف