أولاً :- حدد مشكلتك بدقة وبعبارات بسيطة مفهومة .

قد تبدو هذه الخطوة بسيطة وسطحية ولكنها في الحقيقة مهمة للغاية
فنحن كثيراً ما نندفع ونتسرع بوضع الحلول والبدائل قبل أن نحدد المشكلة بوضوح
وقبل أن نحدد ماذا نريد تحقيقه من تغيير ، كما أن التحديد للمشكلة يجب أن يكون
بعبارات واضحة قابلة للقياس وليس بعبارات عامة غامضة ، فمثلاً تحديد المشكلة كالتالي :
أنا مكتئب !! تحديد عام وغامض ، والتحديد الأفضل كالتالي :
أنا لا أشعر بلذة الحياة ، أرى الدنيا سواد ، أريد أن أكون وحدي دائماً ، أريد أن أموت !!!
فمن كان عنده هذه الأشياء هو قطعاً إنسان مكتئب لكن ميزة التحديد بهذا الشكل
توضح ما هوالسلوك المطلوب تغييره من ناحية ومن ناحية أخرى تبين ما هوالسلوك المطلوب
اكتسابه وبالتالي يمكن قياس مقدار التقدم في حل المشكلة .

ثانياً :- حدد أسباب المشكلة بصراحة ووضوح .

هناك أحداث في حياتنا أدت إلى ظهور المشكلة لا بد من معرفتها
لأنه بدون معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة لن نتمكن من حلها ،
كما لا بد من النظر في الأسباب القريبة المباشرة وكذلك الأسباب البعيدة أيضاً


ثالثاً :- تعرف على العوامل المساعدة للحل وكذلك تلك التي تعيق الوصول للحل .

دائماً هناك ظروف بيئية خارجية وذاتية داخلية يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في الحل

رابعاً :- اقترح أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وبسيطة .

في ضوء العوامل المسببة للمشكلة وبعد الأخذ بعين الاعتبار للظروف المساعدة والمعيقة للحل
نقوم بوضع أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وغريبة لأننا نسمى هذه المرحلة
( مرحلة عصف الأفكار ) فلا بد أن نطلق العنان للتفكير .

خامساً :- اختر أنسب حل من بين الحلول المطروحة .

هذه الخطوة من أهم الخطوات ولا بد أن يتم اختيار البديل بشكل علمي موضوعي
وليس بشكل عشوائي ويكون هذا الاختيار بناءً على المعايير التالية :
أن نختار الحل الذي يقضي على أسباب المشكلة .
أن نختار الحل الذي يمكن تطبيقه بسهولة ويسر .
أن نختار الحل الذي لا يكلفنا كثيراً في الوقت والجهد والمال ما أمكن .

سادساً :- ابدأ في تنفيذ الحل المختار فوراً ودون تأخير .

بعد هذه الخطوات لا بد من عدم الانتظار كثيراً لأن التباطؤ في التنفيذ قد يقتل الحل
وبدون هذه الخطوة يعتبر كل ما سبق جهداً ضائعاً لا خير فيه .


 
Top